العلاقة بين القوة والمعرفة في نظرية ما بعد الحداثة وأثرها على العلاقات الدولية

الملخص

على إثر الواقع الدولي المعقد والذي ظهرت من خلاله الكثير من الظواهر التي استندت لعدة معايير وميادين مختلفة لإمكان تحليلها تنامت الحاجة للبحث في أسباب نشوء الظاهرة أكثر من الحاجة في تفسير الظاهرة نفسها، وزاد الاهتمام في رصد العلاقات القائمة التي ترتبط بها والتي أدت لتكوينها؛ فالقوة مثلاً أبدت دوراً ريادياً بتكوين المعرفة؛ هذا ما اصطلحه تيار ما بعد الحداثة ذي النزعة النقدية، والداعي الأول لتفكيك العلاقات وفهمها؛ ممّا استدعى ضرورة الاعتماد على التحليل المركب في محاولة لفهم أعمق وأكثر شمولية لبعض المفاهيم والظواهر الدولية.